أخواني
لاحظت كثير منكم عند قول السلام عليكم يكتبها هكذا الصلام عليكم !!!
وهو يقصد بها المزح في أغلب الاحيان
وهذي لاتجوز لان السلام أسم من أسماء الله ولايجوز لنا تحريفه
وكثير من الكلمات تُحرف حروفها الاصليه
فـ ياريت ياإخواني ننتبه للأمر هذا
وهذي فتوى للشيخ عبدالرحمن السحيم عن حكم قول الصلام عليكم بدلاً من السلام عليكم
نص الفتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الكريم جزاكم الله عنا و عن المسلمين خير الجزاء
و اثابكم الله على ما تقدمون لخدمة هذا الدين العظيم
اسأل المولى عز وجل ان يجعلكم مع الصدقين و الشهداء
و الصالحين
كلنا نعلم يا شيخي ان السلام اسم من اسماء الله تعالى لكن يا شيخي
كثر بشكل غير طبيعي قول بعضهم بـ الصلام عليكم بدلا من السلام عليكم
بابدال حرف السين الى الصاد ايضا بعضهم يكتفي بقول سلامو او صلامو
او قول سلامز ..و بعضهم يرد بمثل ما قيل في السلام كقول وعليكم السلامو او الصلامو او السلامز
فما الحكم في ذلك افتونا مأجورين؟
بارك الله لكم و اثابكم الفردوس الاعلى
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا يجوز هذا التحريف ؛ لِعدّة اعتبارات :
الاعتبار الأول : أن السلام مِن أسماء الله – كما ذكرتَ - ، ولا يجوز تغييره ولا تحريفه .
الاعتبار الثاني : أنه خِلاف تحية الإسلام .
ففي حديث عمران بن حصين رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : السلام عليكم . قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : عَشْر . ثم جاء آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله . فقال النبي صلى الله عليه و سلم : عشرون . ثم جاء آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ثلاثون . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . وصححه الألباني .
الاعتبار الثالث : أن فاعل ذلك يُفوِّت على نفسه الأجر المترتِّب على إلقاء السلام وردّه بالصيغ المعروفة .
ومثل ذلك ما اعتاده كثير من الناس عند الاتصال الهاتفي أن يقولوا : ( ألو ) ! فيُفوِّتوا على أنفسهم الأجر ومُتَابعة النبي صلى الله عليه وسلم ، والاقتداء به ، والاهتداء بِهَدْيه عليه الصلاة والسلام .
بل ويتشبّهوا بأعداء دينه مِن الكفار !
الاعتبار الرابع : أن إلقاء السلام بالصيغة الشرعية إعلان للسلامة والسلام ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : أفشوا السلام تَسْلَمُوا . رواه الإمام أحمد وابن حبان . وقال شعيب الأرنؤوط عن إسناد أحمد : إسناده حَسَن .
والله تعالى أعلم .