صـعـب لامـنـك فشـلـت وصـعـب لامـنـك لقـيـت
إن مـن يكـره نجـاحـك يــدري انــك مــا نجـحـت
امـس ضقـت ورحـت اقـلـب ذكريـاتـي وانتهـيـت
عند صورة طفل صوته مثل صوتي لا انجرحت
وش مـثـل ؟؟ لا والله إلا هــذا أنــا يــوم ابـتـديـت
انـطـق حــروفٍ تلعـثـم فــي لسـانـي لا انمـدحـت
هــذا أنــا يــوم الحـيـاه فنظـرتـي عشـريـن بـيــت
ومسجدين ومدرسه من طين كم فيهـا اصطبحـت
هذا أنا .. وأصبحت أتمتم .. (هذا أنا) حتى بغيت
اختـنـق بــس الـقـدر عـيّـا عـلـى مـوتـي وطـحـت
وصاح صوت الطفل فيني انت من وين ارتميـت
قلـت أنـا المستقبـل اللـي فيـه كـم همـت وطمحـت
امــس كـنـت أبـيـك تكـبـر بــس والله لــو دريـــت
انـي اللـي عشـت لجلـه مــت عـنـدك واستـرحـت
لـو دريـت إن الـزمـان يـجـر رجـلـي مــا عـديـت
ولـو دريـت إن البحـور بـلا مـوانـي مــا سبـحـت
كـان دربـك لــي طـويـل وكــل ماشفـتـك هـويـت
قلـت لـك كبـوة جــواد ومــا كبـيـت إلا وجمـحـت
لــيــه تسـمـعـنـي وتـمـشــي آه لـيـتــك مـامـشـيـت
وآه ليـتـك مــن كـثـر عـثـرات الأيــام انتـصـحـت
ضاعـت احلامـي وضـل الحـزن فينـي واهتديـت
للطـريـق الـلـي يوديـنـي عـلــى دمـعــي ورحـــت
يالـحـزن ليـتـك مـثـل دمـعــي وتـنــزل لارقـيــت
بس أعرفك لو مسحت الدمـع تبقـى مـا انمسحـت
كـان حلـمـي فــي وجــود إنـسـان يبـكـي لابكـيـت
وصار حلمي فـي وجـود إنسـان يفـرح لافرحـت
كنت اشوف الناس مثلي كـل مـا جعـت وضميـت
مـا دريـت إن الاوادم نــاس فــوق ونــاس تـحـت
آآآه يــا أول ذكريـاتـي خـذنـي فحـضـنـك نـسـيـت
لأسألك عن وجـه ابـوي اللـي معـه يامـا سرحـت
خذني فحضنـك ابغفـى .. يـاااااه مبطـي ماغفيـت
وان لمحـت دمـوع عينـي سـو نفسـك مـا لمـحـت
خذني فحضنك وبعثر فـي جروحـي وان قضيـت
هزلـي كتفـي وقـلـي : عـيـب تبـكـي لــو سمـحـت
اضحك وعلم زماني من أنـا .. ومـن ويـن جيـت
طـق بـاب الحـزن واصـرخ فــيّ لامـنـي فتـحـت
وضمنـي يمـك .. وكمـل ضحكتـك لامــن بكـيـت
ودي اذكـر كيـف كانـت ضحكتـي لامـن فـرحـت